ويبدو أان كميات النفط المتسربة في المنطقة كبيرة وناتجة عن كسر خط الأنابيب الذي كان ينقل النفط في وقت سابق الى دول مجاورة.
وحذر الخبراء من حدوث ما وصف بـ "الكارثة البيئية" في المنطقة خاصة وان كميات النفط المتسربة ما تزال متواجدة في المنطقة منذ ثلاثة أيام ولم يتم معالجتها.
وفي حال استمر تسرب النفط في المنطقة سيؤدي إلى حدوث تلوث في المياه الجوفية، مشيرا الى انه تم الاتصال بالجهات المعنية في مدينة إربد والمتمثلة بوزارة البيئة لوضع حل لهذه المشكلة، إلا أن المشكلة ما تزال تراوح مكانها قبل يومين.
وقال مصدر مسؤول في مديرية بيئة إربد أن هناك طاقما من المديرية قام بالكشف على المنطقة بعد تلقي عدة شكاوى من جهات معنية، مشيرا الى انه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع حدوث كارثة بيئية.
الى ذلك، اتخذت الأجهزة الأمنية المختلفة في مدينة إربد متمثلة بالدفاع المدني أقصى درجات الحيطة والحذر خوفا من اندلاع حريق كبير في المنطقة، وقامت كوادر مديرية أشغال اربد وشركة المصفاة بسحب كميات كبيرة من النفط المخزن في خط أنابيب التابلاين القديم بواسطة صهاريج المصفاة.
يذكر أن طريق البترول يمتد بين لواء المزار الشمالي، ولواء الطيبة ويخدم حوالي 15 ألف نسمة.
المصدر: http://www.alghad.jo/?news=81267
رأي ، تعليق ، تدوين ، عربي ، عربية ، تقنيّات ، تقنيات ، معرفة ، أدوات ، إدراك ، مدوّنة ، تصنيفات ، تدوين ، تدوينة ، مفكرة ، أفكار ، تفكير ، قراءة ، مقروءآت ، إستقراء ، إقرأ ، ثقافة ، حضارة ، إنسانيات ، موسوعة ، تاريخ ، فطرة ، دراسات ، أبحاث ، إتصالات ، تواصل ، تعليم ، تربية ، تحدّي ، إكتشاف ، سؤال ، جواب ، شبكة ، معلومات ، معلوماتية ،،،