سلسلة الخذلان العربي لحكومة حماس في فلسطين ـ 001 ـ و البداية من مصر، للأسف
(منقول بتصرف عن) سمية درويش من غزة:
تلقت الحكومة الفلسطينية التي تترأسها حركة حماس أول صفعة عربية، بعدما اعتذرت وزارة الخارجية المصرية عن استقبال د. محمود الزهار وزير الخارجية الفلسطينية.
وكان الزهار قد أعلن في وقت سابق عن عزمه القيام بجولة لعدة عواصم عربية وآسيوية "لشحذ (الهمم العالية والشهامة الواجبة و!!!) الدعم المالي والسياسي" لحكومته التي تعصف بها أزمة مالية خانقة منذ ولادتها .
(و إذا المولودة سئلت ، بأي ذنب قتلت !!! )
وسبق اعتذار وزارة الخارجية المصرية ، اعتذار لوزارة الخارجية الصينية التي ذكرت بان زيارة وزير الخارجية الفلسطينية إلى بكين غير واردة الآن (لماذا ؟ لأن العرب ليس لهم وزن في الحسابات الإقتصادية الصينية ؟ أم لأن المسلمين لا قيمة لهم في الخسابات التجارية الصينية؟) ، في حين لفتت حكومة حماس بان تصريحات الخارجية الصينية لا تتعدى سوى ترتيبات موعد الزيارة.
وقد بدأت الجهود التي تبذلها تل أبيب بعزل حكومة حماس دوليا تتكلل بالنجاح (بل هو الفشل رغم انوفهم اليهودية القبيحة، لكنه يترائى للخائبين وكأنه نجاح!!!) ، لاسيما وان الأزمة المالية في الأراضي الفلسطينية تلوح بالأفق وعدم مقدرة حكومة حماس حتى اللحظة تامين رواتب موظفي السلطة. (ما احقر هذا العالم الذي يشدد الحصار على الضحية ويساند المجرمين!!!)
وجاء اعتذار (اعلان الإفلاس الأخلاقي) وزارة الخارجية المصرية على لسان الوزير المصري احمد أبو الغيط ( هل هو نفس الشخص الذي ضربه اطفال الحجارة في القدس بالاحذية؟) الذي قال ، "أن بلاده اعتذرت عن استقبال وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار الذي يرغب بزيارة القاهرة في إطار جولة يقوم بها الأسبوع المقبل لان هذا التوقيت غير مناسب في ضوء ارتباطات اغلب المسؤولين والوزراء (إذا لم تستح فاصنع ما شئت!!!) المصريين الذين طلب الزهار الالتقاء بهم.
وكان مجلس الوزراء الفلسطيني ، قرر خلال اجتماعه الطارئ أمس ، إيفاد وزير الخارجية بجولة عربية بهدف توفير الدعم السياسي والمالي للشعب الفلسطيني ، في حين أعلن عن تشكيل مجلس وزاري مصغر.
وتكثف تل أبيب من ضغوطها (مثلاً تضغط باستعمال الادوات العبية التي تحت يدها) على الحكومة الفلسطينية التي تترأسها حماس ، حيث قطعت رسميا جميع الاتصالات المباشرة مع ما تصفها كيانا معاديا (كان يا ما كان هناك حقبة تبدو مضيئة الآن في تاريخ العرب الحديث، لا لشيئـ سوى لأن كلمة كيان مسخ كانت تطلق على الكيان الصهيوني ) ، متعهدة بعدم التفاوض مع حماس قبل أن تعترف بحقها في الوجود وتنبذ العنف وتقبل اتفاقات السلام المؤقت
( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين !!!)