هل فطن الاوروبيون اخيراً إلى حجم العنصرية التي تعشش في عقولهم ؟
معجم أوروبي سياسي يرفض مصطلح الإرهاب الإسلامي
أعلن الاتحاد الأوروبي على لسان أحد مسؤوليه عن رفضه استخدام مصطلح «الإرهاب الإسلامي» في معاملاته. ويعدل الاتحاد سرا الصياغات اللغوية التي يستخدمها في وصف إرهابيين يزعمون أنهم يعملون باسم الإسلام. ويعمل مسؤولو الاتحاد فيما يصفونه بأنه «معجم» للاتصالات العامة بشأن الإرهاب والإسلام، وضع ليوضح انه ليس في الدين ما يبرر أعمالا مثل هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة أو تفجيرات مدريد ولندن. وسيضع المعجم خطوطا إرشادية لمسؤولي الاتحاد والساسة.
وقال مسؤول في الاتحاد: «بالتأكيد لن نستخدم تعبير الإرهاب الإسلامي ونحن نتحدث عن إرهابيين يسيئون استغلال الإسلام». ويناقش الاتحاد تعبيرات أخرى مثل «الإسلاميين» و «الأصوليين» و «الجهاد. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لان المراجعة تعد داخلية ولا يتوقع أن يعلن عنها: «الجهاد يعني شيئا بالنسبة لي ولك ، ولكنه يعني شيئا آخر بالنسبة للمسلم. الجهاد مفهوم ايجابي تماما يتعلق بمحاولة الإنسان التغلب على الشر بداخله» .
وقال رئيس مكافحة الإرهاب في الاتحاد جيج دو فريه، ان الإرهاب غير متأصل في أي دين، وأشاد بالمسلمين المعتدلين لمعارضتهم محاولات استغلال الإسلام. وأضاف أنهم«نشطوا بشكل متزايد لعزل المتطرفين الذين يستغلون الإسلام لأغراض سياسية وهم يستحقون تأييد الجميع. وهذا يشمل اختيار التعبيرات التي توضح أننا نتحدث عن جماعة متطرفة قاتلة تسيء للدين ولا تمثله».