هذا المقال يبين اسباب تزايد كراهية الشعب الأفغاني للجنود الأمريكيين. يقول الكاتب الأمريكي للمقال أنه لم يصرخ لدرجة الجنون في حياته كلها بسبب تهور السائقين إلا ثلاث مرات، كانت جميعها في كابل في أفغانستان، وسببها جنود أمريكيين يقودون السيارات والعربات العسكرية بتهور ولا مبالاة بحياة الأفغانيين وممتلكاتهم، بينما لا يستطيع أن يوقفهم أحد. كاتب المقال يرى فرقاً شاسعاً بين التهور في قيادة السيارات في امريكا نفسها، وبين اللامبالاة الممتزجة بالغطرسة والعنصرية والوحشية ... ذلك ما يفعله علوج امريكا الهمج عندما يقودون آليات الجيش الامريكي في البلاد التي ابتليت بالاحتلال الامريكي مثل العراق وافغانستان