Dubai's ruler accused of slaveryDubai's ruler has been accused of enslaving thousands of youngchildren for camel races in a class-action lawsuit filed in the US.
The case against Dubai's ruler was filed in Miami where he has propertyThe action claims Sheikh Mohammed bin Rashid al-Maktoum,his brother Hamdam and 500 others are responsible for abducting andtrafficking the children.
It was filed on behalf of six unidentified parents and thousands of unnamed children.
There has been no comment on the action from the accused.
The children were said to be from Bangladesh, Sudan and southern Asia.
Once in Dubai, it is claimed that the children - some ofthem as young as two - were kept in poor conditions, starved (so as tokeep their weight down), abused and forced to take part in a dangeroussport.
The use of child camel jockeys is banned in DubaiThe case was filed in Miami where Sheikh Mohammed and his brother, Sheikh Hamdam bin Rashid al-Maktoum, have property.
The two, along with the other 500 defendants who the suit says are as yet unknown, face nine counts.
They include engaging in slavery, conspiring to engagein slavery, engaging in or facilitating child labour, battery, assault,infliction of emotional distress and wrongful death.
The use of child camel jockeys was banned in Dubai 13 years ago.
الشيخ التميمي يتحدث عن الساعات الأخيرة مع الرئيس عرفات في باريس
بقلم الدكتور: مروان سعدالدين
نقل [بتصرف] عن دنيا الوطن، غزة
رافق الشيخ تيسير بيوض التميمي، قاضي القضاة في فلسطين، الرئيس الراحل ياسر عرفات، في ساعاته الأخيرة في مشفى “بيرسي” العسكري في إحدى ضواحي باريس، وشهد وفاة عرفات وأشرف على تغسيله والصلاة عليه وفق التقاليد الدينية، وكان في انتظار جثمان عرفات في رام الله، حيث دفنه بيديه في المقاطعة.
عن ساعات عرفات الأخيرة كان هذا اللقاء مع الشيخ التميمي وفيما يلي نص الحوار:
رفض الإفطار
* متى كانت آخر مرة تحدثت فيها مع عرفات؟
-التميمي: “التقيته قبل أن يسافر إلى باريس، في يوم 8 رمضان، حيث زرته في المقاطعة، وكان يعاني من الانفلونزا. جلست إليه وتحدثنا وطلبت إليه أن يفطر بناء على طلب الأطباء، ولكنه رفض وقال لي بعد أن بلغت عمر الخامسة والسبعين، ولم أفطر، تريدون أن أفطر الآن... ورفض الإفطار واستمر صائما، فبينت له الأحاديث والآيات التي تبيح للمريض الإفطار، ولكنه أصر على الاستمرار بالصوم.”
* أفهم من كلامك أنك شككت بأنّ الرئيس يعاني من شيء أكثر من الانفلونزا، ولذلك طلبت منه الإفطار؟
- التميمي: “كان الرئيس مرهقا، وأنا زرته عندما حضر إليه الطاقم الطبي المصري الذي تولى فحصه، وبناء على طلبهم، طلبت بدوري من الرئيس، الذي كان تعبا، أن يفطر.”
* لماذا لم تسافر معه إلى باريس؟
- التميمي: “أنا سافرت إلى دولة الإمارات العربية، ثم إلى القاهرة، وقطعت زيارتي عندما علمت من وسائل الاعلام بأنّ صحة الرئيس تدهورت وعدت إلى رام الله.”
* كيف تقرر سفرك إلى باريس والذي فسر حينها أنه للإعلان رسميا عن وفاته؟
- التميمي: “كما تعلم تربطني بالرئيس علاقة وثيقة وطيبة، ووجدت أنه من المناسب أن أكون إلى جانبه. فطلبت الإذن من مجلس الوزراء للسفر، لأكون بجانب الرئيس في الساعات الأخيرة، حيث تم الإعلان أنه يحتضر وأنه يعاني من نزيف في الدماغ، ورأيت أيضا أنه من واجبي، كشخصية إسلامية، أن أكون إلى جانبه في ساعاته الأخيرة.”
صحوة الموت
التميمي: “راقبت الأجهزة ورصدت لوحة نبض القلب وكانت 315 نقطة في الدقيقة”
* ألم تطلب منك أية جهة الذهاب إلى باريس لاعلان وفاته؟
- التميمي: “هذا ما نشر في الاعلام الإسرائيلي، الذي عمل على تشويه الحقائق، ولكن الحقيقة أنني ذهبت لأكون بجانبه. “وعندما وصلت كان هناك جيش من الصحافيين مرابطين كالعادة على باب المستشفى، وعندما سألوني عمّا ردده الاعلام الإسرائيلي بشأن مجيئي قلت لهم إن الرئيس على قيد الحياة وبينت الحكم الشرعي بالنسبة لرفع الأجهزة. “ومكثت بجوار الرئيس صباح يوم الأربعاء (10/11) من العاشرة والنصف بتوقيت باريس وطوال اليوم.”
* هل كنت بجانبه باستمرار؟
- التميمي: “كنت أمكث بجانبه فترات وأخرج ثم أعود. وكان الرئيس حينها على قيد الحياة، لون جسده لم يتغير، وفي أثناء تلاوتي للقرآن، تحرك كتفه عدة مرات. راقبت الأجهزة ورصدت لوحة نبض القلب وكانت 315 نقطة في الدقيقة. وفي ساعات المساء من يوم الأربعاء تحسنت صحة الرئيس.”
* هل استيقظ من غيبوبته وشعر بوجودك عندما تحسنت صحته؟
- التميمي: “لم يشعر بي ولم يصح من غيبوبته، ولكن كانت كل مظاهر الحياة في جسده، من حرارة وحركة ونبض القلب وغير ذلك.”
* عندما تقول تحسن ماذا تعني بالضبط؟ - التميمي: “النزيف توقف ونبضات القلب بدأت تنتظم، وكذلك ضغط الدم أخذ ينتظم، حتى أن الأطباء فوجئوا من ذلك.”
*ما هو تفسيرك لهذا التحسن ثم الهبوط مرة أخرى؟
- التميمي: “هذه صحوة الموت كما هو معروف. إن الله يقبض الإنسان عندما يكون خاليا من الأمراض.”
* بعد صحوة الموت هذه، ماذا حدث؟
- التميمي: “بعد ذلك تدهورت صحة الرئيس بشكل مفاجئ وانتقل إلى رحمته تعالى واسلم الروح إلى بارئها.”
* متى حدث ذلك بالضبط؟
- التميمي: “توفي الرئيس في الساعة الثالثة والنصف بتوقيت باريس، أي في الرابعة والنصف بتوقيت فلسطين.”
* هل تأخر إعلان الوفاة رسميا؟
- التميمي: “بعد وفاة الرئيس أبلغنا رام الله، وصدر الإعلان عن القيادة.”
* قيل إنك بعد الوفاة خرجت من الباب الخلفي للمستشفى لتجنب الصحافيين؟
- التميمي: “بعد الوفاة لم أخرج من المستشفى، بقيت فيه، حتى تم تغسيل الرئيس وتكفينه وتجهيزه، وأشرفت على ذلك بنفسي.”
* كل ذلك تم في المستشفى؟
- التميمي: “نعم، بعد تغسيل الرئيس وتكفينه صليت عليه، ووضعته في الثلاجة، وبعد الانتهاء من ذلك خرجت بالسيارة أمام الصحافيين.”
* هل اشترك معك أحد في الصلاة على الرئيس؟
- التميمي: “نعم كان هناك حرس الرئيس ومرافقوه مثل الدكتور يوسف العبد الله وعدد من رجال الدين التونسيين من أئمة مسجد باريس، وهم الذين غسلوا الرئيس وكفنوه تحت إشرافي.”
* عندما توفي الرئيس، هل كانت معك السيدة سهى؟
- التميمي: “نعم كانت الأخت سهى موجودة في الغرفة وأيضا الدكتور رمزي خوري وعدد من حرس الرئيس.”
* هل طلب منك أحد أن تخفي شيئا عن صحة عرفات؟
- التميمي: “لم يحدث ذلك، بالعكس. أنا خرجت إلى الصحافيين وقلت لهم إن الرئيس على قيد الحياة، وعندما توفي قلت انه مات موتا طبيعيا.”
* كيف كان لقاؤك مع السيدة سهى وأنت وصلت بعد تصريحاتها التي أغضبت القيادة؟
- التميمي: “أنا شخصيا عندما دخلت إلى المستشفى، رحبت بي وشكرتني على حضوري.”
* لماذا لم ترافق الجثمان إلى مصر؟
- التميمي: “أنا عدت إلى رام الله مباشرة لتجهيز القبر والإشراف على ترتيبات الدفن.” دفن يوم الجمعة
* هل تم دفنه يوم الجمعة، أم في اليوم التالي كما ألمح البعض؟
- التميمي: “لقد دفنت الرئيس يوم الجمعة وسط أهله وشعبه وأريد أن أوضح هنا بشأن اللغط حول أنه تم دفن عرفات في التابوت، وهذا خطأ؛ لقد دفنته بنفسي، بعد إخراجه من التابوت الذي ما زال موجودا في المقاطعة لمن يريد أن يتأكد.”
* وهل وضعت تراب القدس عليه؟
- التميمي: “نعم وضعت تراب القدس في القبر تحت الجثمان ونثرت حفنات من التراب على الجثمان.”
* كيف تنظر لفرضية تسميم الرئيس؟
- التميمي: “بالنسبة لسبب المرض وتسميم الرئيس أراها قضية طبية، ولا أستطيع أن أفتي بها. وأنا سألت الجنرال الفرنسي المسؤول والأطباء فقالوا لي انهم لم يتمكنوا من معرفة سبب المرض.”
* هل تعتقد انهم لم يخفوا شيئا؟
- التميمي: “لا أستطيع أن اكذب ولا أستطيع أن اثبت، ولا أستطيع أن اتهم أحدا بناء على تخمينات، ولكن هذا ما قاله الأطباء. يمكن أن يكونوا صادقين ويمكن أن يكونوا غير ذلك، لا أستطيع أن اجزم بشيء.”
معرفة قديمة
التميمي يشرف على دفن الرئيس عرفات
* منذ متى تعرف الرئيس عرفات؟
- التميمي: “أعرفه منذ فترة طويلة، ولكن عرفته عن قرب منذ أحداث مسجد فلسطين المؤسفة في شهر تشرين أول (أكتوبر) 1994، والتي سقط فيها جرحى وقتلى، وتوطدت علاقتي معه حتى الحصار الذي فرض عليه.”
* ماذا كان دورك في أحداث مسجد فلسطين التي اصطدمت بها السلطة مع الحركات المعارضة؟
- التميمي: “كان دوري أنني أرسلت نداء مناشدة من الخليل لجميع الأطراف يدعو لضبط النفس والحذر من الأصابع الخفية التي تعمل للمسّ بوحدة الشعب الفلسطيني، وكانت مناشدة باسم كل مؤسسات وفعاليات الخليل، وكان لها أثر فعال في وقف تدهور الأمور في قطاع غزة.”
* بعد ذلك هل استدعاك الرئيس؟
- التميمي: “بعد ذلك خرجنا بوفد من الخليل إلى غزة والتقينا مع جميع الجهات والاطراف المعنية وساهمنا بوضع حد لحالة الفوضى التي نشأت في أعقاب أحداث مسجد فلسطين. وبعد ذلك طلبني الأخ الرئيس عدة مرات إلى غزة للمساهمة في تعزيز الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الفلسطيني. كان الرئيس ياسر عرفات يحرص على الوحدة الوطنية بين جميع الفصائل الفلسطينية وكان حينما ينشأ خلاف يعمل على تطويقه بالسرعة الممكنة، وكلفني مرات كثيرة للمساهمة في ذلك.”
* هذا يعني أنك ستفتقده كثيرا؟
- التميمي: “نعم تربطني به صداقة عميقة وعلاقة شخصية. أعتبر رحيله خسارة كبيرة لي وللشعب الفلسطيني وللأمتين العربية والإسلامية.”
كشفت صحيفة يديعوت احرونوت “الاسرائيلية” امس النقاب عن انفجار صاروخ كاتيوشا اطلقه حزب الله على خزان مياه الشرب الرئيسي في شمال فلسطين المحتلة عام 1948 في الايام الاولى للحرب على لبنان. وقالت الصحيفة ان الصاروخ انفجر بشكل مباشر في خزان “أشكول” التابع لمشروع المياه الرئيسي في شمال فلسطين المحتلة. ونظرا لحساسية الحدث والخشية من نشوء حالة من الذعر لم تقم شركة المياه “الاسرائيلية” مكوروت والشرطة ومصلحة المياه بإعلام الجمهور بذلك في ذلك الوقت.
US scheming for "Great Central Asia" Strategy
People's Daily Newspaper, Beijing China.
4 August 2006.
"Students and professors from Bishkek, Kyrgyzstan and Almaty, Kazakhstan can cooperate with their counterparts in Karachi and Kabul and can learn from them. Benefiting from the modern border controls mechanism, commodities can circulate legally and freely in the areas between Astana and Islamabad. The regional power grid which is supported by oil and gas resources in Kazakhstan and Turkmenistan and the water resources in Tajikistan and Kyrgyzstan can transmit electricity from Almaty to New Delhi ... " - blueprint for the "Great Central Asia" by US Assistant Secretary of State Richard Boucher.
For historical reasons, Central Asia and South Asia have been isolated from each other and have belonged to different geopolitical plates for a long time. Now, the two regions both appear on the chessboard of the United States for its Central Asian strategy, referred to as the "Great Central Asia" strategy.
Piecing up new geopolitical plates
It has always been a consistent goal of the United States to penetrate Central Asia and then control this region. The "9/11" Incident actually gave the United States a godsend chance. The anti- terrorism war in Afghanistan has achieved for the US a significant leap in its relationship with Central Asian countries. As a result, the United States rapidly gained a foothold in Central Asia. However, the US has been so impatient that it made a policy mistake by promoting democratization in the region in such a rush. It even tried to use the "color revolution" to change the political system in Central Asian countries. Facts have proved that the "color revolution" model is not suitable for this area. The US interference in Central Asia has caused resentment by Central Asian countries, and therefore cooled down the relations between the United States and Central Asian countries. In 2005, Uzbek President Karimov "requested" that the US withdraw all its armed forces stationed in Uzbekistan.
Meanwhile, Central Asian countries have reported a steady development in their cooperation with Russia and China. The operation of Shanghai Cooperation Organization (SCO) has been very impressive and successful. This has made the Americans felt like sitting on thorns. Thus, the United States attempts to "enter the SCO" as an observer and attempts to use the "GUUAM (the acronym for Georgia, Uzbekistan, Ukraine, Azerbaijan and Moldova)" to smash up the SCO, both failed.
Seeing their policy being thwarted repeatedly in Central Asia, U.S. scholars and policy makers have begun to examine themselves. In the summer of 2005, Frederick Starr, chairman of the Central Asia- Caucasus Institute at Johns Hopkins University's School of Advanced International Studies published an article in the US Magazine "Foreign Affairs", in which he clearly put forward the vision of the "Great Central Asia" strategy.
Starr proposed in a "Great Central Asia cooperative partnership for development" which will have the US taking the lead, the five Central Asian states and Afghanistan entering as the main members, and India and Pakistan participating in. The main idea of the proposal is to take the US control of the situation in Afghanistan as an opportunity, promote optional and flexible cooperation in security, democracy, economy, transport and energy, and, make up a new region by combining Central Asia with South Asia. The United States is to shoulder the role of a midwife to promote the rebirth of the entire region."
The US government quickly accepted this concept. In October, the US State Department reorganized its South Asia Division and included the issues of the five Central Asian states into the jurisdiction of South Asia Division. Between 25th and 26th of April, the US held a congressional hearing, focusing on the "Great Central Asia" strategy. In June, just a few days before the SCO Summit opened, the United States called together Central Asian countries for an international conference entitled "Electricity Beyond Borders" to discuss the energy cooperation between Central Asia and South Asia in Istanbul, Turkey. Having come this far, the United States has got a clear strategy to take energy as a breakthrough to set its "Great Central Asia" vision into action.
Open the door of Central Asia
The five Central Asian countries have long been a part of the territory of the Soviet Union. Facing the long-time war in Afghanistan, Central Asia and South Asia have been isolated from each other for a long time in the history. The two regions have apparent differences in history, religious belief and culture. The reason why the United States is pursuing the "mandatory matching" policy is that it believes it has got two keys to open the south door of the Central Asia area. First, it has succeeded in putting the situation of Afghanistan in control. Second, it has been able to continuously expand its influence in South Asia.
Afghanistan is an important channel connecting Central Asia with South Asia. The Anti-terrorism war has won the United States full right to speak on the situation in Afghanistan. In their vision of the "Great Central Asia" strategy, Afghanistan is an important hub. US Secretary of State Condoleezza Rice said in a speech delivered in January 2006, "In short, free trade will help Afghanistan and its neighboring countries break away from economic marginalization and turn into a new economic zone،ھcenter of the Great Central Asia region."
In recent years, the United States has attached great importance to its South Asian operation and has been vigorously supporting India as its strategic ally in South Asia. South Asia countries such as India and Pakistan have also been paying close attention to Central Asia. They have had steady bilateral security and economic cooperation with Central Asian countries yet still lack a comprehensive mechanism for further cooperation. For this reason, the two countries followed the SCO with interests and hoped that they could join the organization as full members as soon as possible.
The "Greater Central Asia" strategy put forward by the United States has provided both India and Pakistan with an opportunity to participate in the affairs of Central Asia. During the SCO Summit this year, India only sent its Minister of Petroleum & Natural Gas to the Summit, which indicated that it is seriously considering other options provided by the United States. Earlier, India had announced that it would join the construction of the Turkmenistan- Afghanistan-Pakistan gas pipeline project which is supported by the United States.
Break Russia's dominance in Central Asia
Russia and China are graphically adjacent to each other in Central Asia area. Both countries have their own state interests in the region. The five Central Asian states have common needs for economic development, anti-terrorism and regional security with China and Russia. Under the framework of the SCO, the mutual cooperation between these countries has been enhanced. Correspondingly, the influence of China and Russia in Central Asia is rising.
Obviously, the US is not happy with this situation. The reason why it has brought up the so-called "choosing from the South" policy in Central Asia is that it is determined to use energy, transportation and infrastructure construction as bait to separate Central Asia from the post-Soviet Union dominance. By this means, it can change the external strategic focus of Central Asia from the current Russia- and-China-oriented partnership to cooperative relations with South Asian countries. It can break the long-term Russian dominance in the Central Asian area, it can split and disintegrate the cohesion of the SCO and gradually establish US dominance in the new plate of Central and South Asia.
However, in the long term, the United States may create a strategic misjudgment of other large countries by "setting up another cooking stove". It may also disrupt the existing cooperative mechanisms and put Central Asian countries into a choice dilemma. Even Richard Boucher himself also acknowledged that the implementation of the "Great Central Asia" strategy will have a negative impact on regional security, because it is likely to destroy the integrity of the entire Central Asian region and break the balance of the roles of big powers on Central Asian countries, hence leading to the emergence of polarization and confrontation within the Central Asian region.
"Greater Central Asia" strategy fragile
Magnificent as it appears, the "Greater Central Asia" strategy will still have to face some practical problems in implementation. For historical and cultural reasons, Central Asia and South Asia countries lack basic sense of identification and in-depth cooperation experience. The mutual trust between India and Pakistan is not strong enough for implementing large-scale cross-border infrastructure projects. The Energy reserve issues of Afghanistan and Central Asia are the two blind sides of the "Great Central Asia" strategy.
Afghanistan is the most critical pawn in the "Great Central Asia" strategy. Currently, the US and Afghan central government has very limited control over the situation in Afghanistan. Taliban remnants are still remaining. The warlord regimes and drug trade are still major regional security problems. According to the "Great Central Asia" strategy, most major transport infrastructure and pipelines will pass through Afghanistan. The risks are too high.
An important part of the "Great Central Asia" strategy is to export the energy from Central Asia to South Asia. However, the total energy reserves and current exploiting capacity in the Central Asian region is quite limited. A large part of it is under control of Russia. To export energy to South Asia countries will inevitably cause conflict with Russia. The reason why Kazakhstan, a large energy supplier, is not enthusiastic about this idea is that it does not want to damage its close strategic ally relations with Russia. Tajikistan's future water resources basically have been under control of the Russian Aluminum Company and UES of Russia. Regarding Turkmenistan-Afghanistan-Pakistan Natural Gas Pipeline Project, the biggest problem lies in the gas reserves of Turkmenistan. According to the agreement, Turkmenistan should sell 100 billion cubic meters of natural gas to Russia every year. Starting from 2009, it will also provide 30 billion cubic meters of gas through pipelines to China. Considering Turkmenistan's current gas productivity, it already has difficulties in fulfilling its contracts with these two countries. It could probably hardly produce any more to the South.
By People's Daily Online
الخيانة في فلسطين عينك عينك
بروفيسور عبد الستار قاسم
26/أيلول/2006
لم يعد غريبا أن يقف خائن فلسطيني على شاشة التلفاز يصافح صهيونيا يغتصب الأرض ويشرد الشعب، ولم يعد في الدعوة إلى الاعتراف بإسرائيل شيئا يدعو إلى التواري أو الخجل. عينك عينك يقف فلسطينيون أمام العدسات ويصرحون أمام وسائل الإعلام بأن على حماس أن تعترف بإسرائيل إذا رغبت في توفير رغيف الخبز للشعب الفلسطيني.
هؤلاء الفلسطينيون يتعاونون مباشرة الآن مع إسرائيل والولايات المتحدة، ويشاركون في حصار الشعب الفلسطيني، ويستعملون الشعب وحاجته المالية من أجل إركاعه بالمزيد وإسقاط حكومة حماس.
حماس لا تجرؤ أن تقول للخائن خائنا، وتوافق على وثيقة الوفاق الفلسطيني التي تعني بعدة طرق الاعتراف غير المباشر بإسرائيل. أما الشعب فيعرف أن الخيانة تُمارس في وضح النهار، ويعرف أن هناك من يتاجر بآلامه وأحزانه، لكنه يعي أيضا أن عليه أن يدفع ثمن سكوته على كل ما تم ارتكابه من خطايا عبر السنوات الطويلة.
لقد وضعت القيادة لقمة خبز الناس بيد العدو، وطأطأ الشعب رأسه، وتهافت الناس على وظائف وهم يعرفون سلفا أن الرواتب تأتي من عدو يطلب مقابلها تنازلات سياسية.
هناك قيادات فلسطينية الآن غارقة بالفساد والخيانة، وتقول إنها تنتمي لحركة فتح، وهي التي ألحقت بالحركة الهزيمة الانتخابية وبالشعب الدمار، تتآمر على الشعب الفلسطيني وتستغل حاجة الموظفين. هناك أموال تم الوعد بصرفها للموظفين ولم تُصرف، وهي تختزن هذه الأموال من أجل رفع وتيرة الضغط على حماس لكي تستقيل الحكومة. هؤلاء مثقلون بغيابهم عن السلطة لأنهم فقدوا الجاه ومصادر السرقة والاختلاس؛ وهؤلاء يدركون أن أسيادهم في إسرائيل وأمريكا سيلقون بهم في القمامة إن لم يتمكنوا من إسقاط الحكومة.
لا شك بأن حماس قد ارتكبت أخطاء عدة على رأسها الانغلاق والاستئثار بمواقع اتخاذ القرار ما أمكن، والفصائل الأخرى شريكة بما يجري لأنها تتعامل مع رؤوس الخيانة وكأنهم قادة وطنيون. لقد ربطت تلك الفصائل نفسها بالخونة حتى تجذرت مصالحها معهم.
عار على شعب فلسطين الذي يقدم التضحيات على مدى مائة عام أن يسكت على الخيانة أو أن يهادنها ويتعايش معها. فلسطين ليست رغيف خبز، ودماء الذين استشهدوا من أجل التحرير والحرية ليست رخيصة إلى هذا الحد. نحن بإمكاننا أن نحمل بعضنا من خلال برامج التكافل والتضامن، وليس من خلال الأموال الأوروبية الأمريكية. لا خير فينا إذا كان الفلسطيني لا يريد حمل أخيه الفلسطيني، ولا خير فينا إن اعتمدنا على التوسل والتسول.
علينا أن نقف بجرأة وشجاعة في وجه الخيانة، وأن نعلنها صراحة وبوضوح أن كل الذين يتمرغون في الأحضان الأمريكية والإسرائيلية عبارة عن خونة. قوى 13/أيلول تعمل بجد ودأب على تصفية القضية الفلسطينية منذ أن صافحت الصهاينة وقررت ربط رغيف الجياع بالإرادة الأمريكية الإسرائيلية. هذه القوى تجر الشعب إلى الخواء والبغاء والنذالة، وعلينا نحن جميعا أن نثور لأنفسنا وندافع عن شرفنا وعن قدسية
الأرض والحق. لا خير فينا إن بقيت هذه القوى تسرح وتمرح وكأن شعب فلسطين قد آل إلى مرتزقة تنتظر العلف من أهل الغرب. وعلى حكومة حماس أن تخرج من هذا الانغلاق لتتفاعل مع الناس نحو إيجاد الحلول.
فيما اعتبره بعض المراقبين أنه جاء على خلفية البيان الصحفي الذي صدر عن البروفيسور عبد الستار قاسم الأسبوع الماضي، وكشف فيه عن أن أعداد المعتقلين الفلسطينيين لدى الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في ازدياد مستمر، ومبينا فيه بالتفصيل الممارسات القمعية التي ارتكبتها تلك الأجهزة بحق المعتقلين الفلسطينيين لديها. اشتعلت النيران فجر اليوم بمدينة نابلس في سيارة البروفيسور عبد الستار قاسم، أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، فيما هرع الأهالي في المنطقة إلى إخماد الحريق، والذي أسفر عن حدوث أضرار كبيرة في السيارة. ويذكر أن الأكاديمي الفلسطيني قاسم قد رشّح نفسه في انتخابات رئاسة السلطة و التي جرت أواخر العام الماضي، إلا أنه سحب ترشِّحه قبل الانتخابات، معتبرا أنها تجري بعيداً عن أسس الانتخابات الحرة والنزيهة.
غزة-دنيا الوطن - تاريخ النشر : Wednesday, 27 April 2005
رابط : http://www.alwatanvoice.com/arabic/news.php?go=show&id=20718
بين المخابرات الأردنية والإسرائيلية
مقال بقلم البروفيسور عبد الستار قاسم
16/كانون ثاني/2005
يهدف هذا المقال إلى تبيان مدى سخف وتفاهة أجهزة المخابرات العربية، وكيف تعمل هي باستمرار على صناعة أعداء لها وللأنظمة التي تحتضنها. أنا ناشط سياسيا واجتماعيا، وقد سبق أن طردتني المخابرات الأردنية مع خمسة من زملائي من الجامعة الأردنية، وصادرت جواز سفري الأردني. اعتقلتني إسرائيل مرارا، وكذلك فعلت السلطة الفلسطينية. تعرضت لكثير من المضايقات وما زلت أتعرض، وأطلقت علي المخابرات الفلسطينية النار وأصابتني بأربع رصاصات.
جزء من استراتيجيتي في العمل هو عدم إقحام أفراد عائلتي بنشاطاتي حتى ولو بالحديث. لا أريد أن يعرف أحدهم ماذا أصنع وذلك حتى لا يكونوا هدفا سهلا لأجهزة المخابرات. إذا شاء أحدهم أن ينشط فله أن يفعل دون إقحامي أو إعلامي وذلك لذات السبب.
الملاحظ بقوة أن إسرائيل لم تسأل أيا من أفراد عائلتي عن أي شيء يخصني، أما أجهزة المخابرات العربية وعلى رأسها المخابرات الأردنية فتفعل. اعتقلتني إسرائيل أربع مرات ومنعتني من السفر على مدى السنوات، وفرضت علي الإقامة الجبرية، إلى آخره من الإجراءات. قمت وزوجتي ذات مرة بطلب دفتر سفر laissez passer من إسرائيل، زوجتي حصلت على موافقة، بينما لم أحصل أنا. لم يقم اليهود باستدعاء زوجتي أو التحقيق معها أبدا، أو استدعاء أي من أبنائي. أما المخابرات الفلسطينية فاقتحمت منزلي أثناء اعتقالي بدون إذن قضائي وعبثت بمحتويات مكتبي.
أما المخابرات الأردنية لا تترك فرصة إلا وتضايق زوجتي وأقاربي وأصدقائي. طلب مني شخص عبر الهاتف ذات يوم مقالات وأبحاث، ووعد أن يدفع بالمقابل ألف دولار؛ وهو من القلة القليلة الذين يدفعون. اتفقنا وطلبت منه أن يعطي النقود لأحد أقاربي في الأردن. صدف أن اعتقلت المخابرات الأردنية هذا الشخص بتهمة الانتماء لفتح المجلس الثوري. اعترف هذا الشخص بأنه أرسل لي عبر أحد أقاربي ألف دولار. ذاق قريبي الأمرين من المخابرات الأردنية وهي تحقق معه على أنه صاحب علاقات مع صبري البنا. علما أنه لا أنا ولا هو يعرف عن تنظيم هذا الشخص. ويبدو أن الملف قد أحيل إلى إسرائيل بحيث ترفض إصدار تصريح له لزيارتنا في طولكرم.
اصطحبت زوجتي الأولاد منذ حوالي خمسة عشر عاما في زيارة للأردن. وجدت أن اسمها في قائمة الممنوعين من دخول الأردن. قالوا لها على جسر دامية إن الأولاد وقد كانوا قصرا يستطيعون المرور، لكنها يجب أن تعود أدراجها. قمت بالاتصال ببعض الأصدقاء في الأردن وحصلوا لها على الموافقة بالدخول شرط المثول أمام المخابرات. قضت يوما كاملا في دائرة المخابرات وهي تنتظر. سألوها في النهاية عن زوجها ونشاطاته، وطلبوا منها التعاون معهم، أي أن تصبح جاسوسة على زوجها. أنا حريص دائما على عدم اطلاعها على أي شيء له بعد سياسي أو أمني. وهي لا تعلم بالمناسبة عن هذا المقال، وربما تعرف إذا قررت ذات يوم زيارة الأردن من قبل المخابرات الأردنية.
عندما كنت في الأردن، اتهمني رجل المخابرات الذي قابلني لأول مرة بالانتماء لحزب التحرير الإسلامي، وفي المقابلة الثانية اتهمني بالانتماء للحزب الشيوعي. اتهمني أمام قريبي بالانتماء لجماعة المجلس الثوري، وأمام زوجتي اتهمني بالانتماء للقيادة العامة، وأمام أصدقاء لي اتهمني بالانتماء لفتح الانتفاضة. مخابرات تبحث عن انتماء سياسي وتنظيمي.
أما زوجتي فقررت أن تسافر إلى أمريكا لزيارة ابننا الذي مضى على غيابه خمس سنوات. اتصلنا بالأردن فوجدنا اسمها على نقطة العبور. علما أن القنصلية الأمريكية منحتها تأشيرة سفر، وإسرائيل لم تعترض طريقها. كان عليها مقابلة المخابرات. انتظرت طويلا واستمرت المقابلة نصف ساعة، وطلبوا منها العون إن أرادت مساعدة من المخابرات ورفع اسمها من قائمة الممنوعين. سافرت. عند العودة، أوقفوها في المطار وطلبوا منها مراجعة المخابرات. إزاء إصرارها بأنها ستغادر إلى فلسطين سريعا، أعادوا لها جواز سفرها بعد أن حققوا معها في المطار.
هذا اختصار لقصص متنوعة، وهذا وصف لعقلية أمنية متخلفة ستقود قطعا إلى مشاكل أمنية خطيرة تعاني منها كل الأطراف وكل الفئات. الأنظمة العربية الأخرى ليست أحسن حالا.
حتى تستريح المخابرات الأردنية، أقول لهم إن التنظيم ضروري من أجل التخلص من إسرائيل ومن الأنظمة العربية، وعندما أجد التنظيم المناسب فلن أتردد في الانضمام إليه. أنا مؤمن بوحدة العرب والمسلمين، ومؤمن بوحدة الشعبين الأردني والفلسطيني، وسأقاتل من أجل الإبقاء على هذه الوحدة. ابنة أخي متزوجة من أردني عظيم، وابن عمتي متزوج من أردنية سلطية أصيلة. نحن لا تفرقنا المخابرات، ولا تشق صفوفنا أعمال الناشزين. سنبقى شعبا واحدا متحابا صامدا، وبإذن الله ستنتصر الشعوب على كل أجهزة القمع والطغيان.
وما رأي المخابرات الأردنية في أن أطلق أم محمد بعد خمس وعشرين سنة من الزواج لكي يهدأ بالهم؟
المصدر : http://www.qudsnet.com/arabic/news.php?id=6807
البروفيسور عبد الستار قاسم يقدم مبادرة جديدة للوفاق الوطني
التاريخ : 01 / 06 / 2006
خان يونس –معا- قدم البروفيسور عبد الستار قاسم رؤية جديدة (مبادرة للوفاق الوطني الفلسطيني) ، من شانها أن تكون أساسا للتعامل مع مختلف القضايا والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني ، وسلطة الوطنية ، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي ببعدية العربي والدولي حسب قول صاحب المبادرة .
وقال قاسم ان الهدف من المبادرة هو إيجاد إطار مرجعي لمختلف طبقات وفصائل الشعب الفلسطيني من اجل الوصول على حوار جدي بعيداً عن المجاملات والبرتوكولات ، التي لا تخدم كثيرا مجموع الأزمات التي نعاني منها ، وماتبعها من حالة احتقان كبيرة في الشارع الفلسطيني خاصة في ظل اختلاف البرامج السياسية .
وأكد الدكتور قاسم في حديث لوكالة "معاً " أن البيان الاولي الذي صدر عن الحوار الوطني الفلسطيني الذي عقد في رام الله وغزة ، لا يختلف كثيراُ عن البيانات السابقة ، فهو ملئ بالمجاملات والشعارات الجميلة ، وليس فيه اى جديد ممكن أن يقدم للشعب الفلسطيني ، على الرغم من انه من المبكر الحكم على نتائج الحوار .
وأوضح قاسم ، أن مبادرته يقدمها للشعب الفلسطيني بالدرجة الأولى ولرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية للاطلاع عليها وقراءتها .
وقال قاسم :" أن الوفاق الوطني الفلسطيني عبارة عن هدف هام وكبير يجب إدراكه، ومن المتوقع أن يسارع كل فلسطيني غيور إلى البحث عن السبل الأفضل التي تفضي إلى حياة فلسطينية يسودها العمل الجماعي والتعاون المتبادل ومشاعر المحبة والاحترام ".
وأضاف قاسم: أن الوفاق الوطني الفلسطيني لا يقوم على ذوبان الأشخاص والفصائل والأحزاب في إطار عام، وإنما يعني وجود مبادئ وقيم عليا يحرص الجميع، أفرادا وجماعات، على تحقيقها؛ وهو لا يعني عدم الاختلاف، وإنما يعني التحلي بآداب الاختلاف.
وجاء نص مبادرة البروفيسور عبد الستار قاسم كما يلي :
الحقائق الموضوعية المحيطة:
ينطلق الوفاق الوطني من حقائق موضوعية تفرض نفسها علينا جميعا، ومن تطلعات تستجمع القوى من أجل تحقيقها. وهي تتلخص بما يلي:
أولا: نحن شعب نعاني من التشريد والاحتلال، ووطننا واقع تحت الاحتلال.
ثانيا: نحن أصحاب حق يفرض نفسه بقوة على محيطنا وعلى العالم كله، ونحن ضحايا عدوان مستمر.
ثالثا: عدونا قوي ومدعوم من قوى عالمية عظمى تمده بكل أسباب القوة، في حين تحرمنا منها وتعمل على إضعافنا.
رابعا: نحن لم نعتًدِ على أحد، ولا في نيتنا القيام بذلك؛ لكن الحقيقة التاريخية الموضوعية تدفع المظلوم إلى رد الظلم.
خامسا: المقاومة عبارة عن ظاهرة تاريخية موضوعية، وفي حالتنا الفلسطينية هي أيضا عبارة عن سلوك واع بحقوقنا وضرورة استردادها.
سادسا: من الحكمة أن يسترد المرء حقوقه سلما إن أمكن، والمقاومة بحد ذاتها لا تشكل هدفا.
سابعا: لا ثقة بأية جهة تقوم بدعم العدو بأي شكل من الأشكال. لا تغرنا أي جهة تقوم بأعمال معادية لنا وتمثل دور الصديق في آن واحد.
المترتب على الحقائق الموضوعية:
يترتب على هذه الحقائق الأمور التالية:
أولا: التخلص من حالة التشريد والاحتلال يشكل الأولوية الأولى للشعب الفلسطيني.
ثانيا: يتطلب حل المشاكل الفلسطينية وضع الخطط الضرورية لمعالجة الهموم الحياتية للشعب، ووضع خطط أخرى على المستوى الاستراتيجي.
ثالثا: يتطلب التخطيط السليم وضوح رؤية، الأمر الذي لا يتحقق بدون اعتماد ميثاق أو دستور أو برنامج يتضمن حقوق الشعب الفلسطيني وأهدافه.
رابعا: تمهد الرؤية الاستراتيجية الطريق أمام الخطوات التكتيكية. أي خطوات تكتيكية لا تهتدي بهدي المنظار الاستراتيجي تنتهي إلى فوضى وتناقاضات.
خامسا: يستدعي استرداد الحقوق الفلسطينية حشد القوى والطاقات على نطاق واسع يمتد ليشمل محيطنا العربي والإسلامي وذلك بسبب الحجم الهائل للقوى المعادية.
سادسا: الحقوق الفلسطينية مقدسة، وأي تهاون فيها يسبب تصدعا في النسيج الاجتماعي الفلسطيني، ويقود إلى تدهور في النسيج الأخلاقي مما يضعفنا بالمزيد أمام العدو. الحقوق لا تخضع لفن الممكن، وتبقى مادة الإصرار على الممكن.
سابعا: الإصرار على الحقوق عبارة عن شرط مسبق لاستمرار الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تشكل حجر الزاوية نحو اكتساب القوة.
خطوات إجرائية نحو استرداد الحقوق:
حتى يكون بمقدورنا استرداد حقوقنا، نعمل على اعتماد الخطوات التالية:
على الساحة الخارجية:
أولا: التركيز على استرداد حقوقنا في نشاطاتنا الإعلامية والسياسية والثقافية والفكرية الداخلية منها والخارجية. نحن مشردون وواقعون تحت الاحتلال ومحرومون من ممارسة الحياة الاعتيادية التي ينعم بها الناس في كل مكان، ومن الواجب نقل الصورة هذه للقريب والبعيد.
ثانيا: التركيز بصورة خاصة على القضايا الإنسانية والتي تشكل العامود الفقري للفكر الاجتماعي والإنساني الغربي حاليا. تأتي القضايا الإنسانية قبل القضايا السياسية.
ثالثا: تشكل قضية اللاجئين الفلسطينيين أقوى قضية إنسانية في الوقت المعاصر، ويجب أن نرمي بثقلها على العالم.
رابعا: بما أننا شعب ضحية لعدوان مستمر، فإنه ليس مطلوبا منا تقديم مبادرات سياسية لحل مشاكل إسرائيل. نحن فقط نصر على استرداد حقوقنا. وإذا كانت المبادرات السياسية ضرورية فنحن نسمع من غيرنا. لا منطق في قيام الضحية بتقديم مبادرات لا تخلو من المساس بالحقوق.
خامسا: كل مبادرة سياسية لا تتضمن نصا واضحا بحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى بيوتهم وممتلكاتهم في الأرض المحتلة/48 لا تعتبر جادة.
سادسا: عودة اللاجئين وزوال الاحتلال وإقامة الدولة تشكل الهموم الفلسطينية الأولى، أما هموم غيرنا السياسية فلا يتم النظر بها إلا بعد زوال الهموم الفلسطينية.
يشكل القبول بهموم غيرنا السياسية مخاطرة ومجازفة كبيرتين قد تؤديان إلى التمزق الفلسطيني وضياع القضية الفلسطينية.
سابعا: الانفتاح على العالم عبارة عن ضرورة قصوى لما يشكل الرأي العام العالمي من أهمية.
ثامنا: تقوم الشرعية الدولية على القوة، وتقوم المبادرة العربية لحل القضية الفلسطينية على الضعف. لا هذه تقوم على العدل وليس تلك.
على الساحة الداخلية:
أولا: سياسة الاعتماد على الذات ما أمكن تحظى بالأولوية في مختلف السياسات الداخلية، والهدف هو اكتساب القوة وإحراز التقدم.
ثانيا: اعتماد التفكير العلمي في ترتيب أوضاعنا الداخلية، وفي وضع الخطط التطويرية في مختلف المجالات. يجب أن يكون للعلماء دور بارز في صنع القرار.
ثالثا: التمييز بين الأمن المدني والأمن الوطني بحيث يكون الأمن المدني من مهام السلطة، ويكون الأمن الوطني من مهام الفصائل.
رابعا: يتطلب الأمن الوطني السرية التامة والكتمان الشديد. ومن هذه الزاوية يتم إعادة تقييم أدوار الأجهزة الأمنية عدا الشرطة التي تتولى مسؤوليات الأمن المدني.
خامسا: يعاد ترتيب الأوضاع الاقتصادية بحيث يكون الإنتاج هو أساس النشاط الاقتصادي، والذي من المفروض أن يستوعب أعداد الموظفين الذين لا يقدمون أي خدمة للشعب الفلسطيني.
سادسا: الحرص على سيادة القانون وفق معايير صارمة.
سابعا: الوظائف المدنية هي وظائف مهنية وليس فصائلية أو حزبية أو سياسية.
ثامنا: حرية الاختيار عبارة عن قيمة عليا يجب احترامها. الأغلبية تتولى الإدارة دون حرمان الأقلية من حقها في استقطاب الجمهور إلى جانبها.
تاسعا: فلسطين أكبر من الضفة الغربية وقطاع غزة؛ وشعب فلسطين يشمل الفلسطينيين الذين يتواجدون في فلسطين وخارجها.
عاشرا: الوفاق الفلسطيني يمس جميع الفلسطينيين، والمشاركة في صياغته يجب أن تكون من حق الجميع.
أحد عشر: شكلت منظمة التحرير الفلسطينية مظلة تاريخية أظلت الشعب الفلسطيني ومثلته، وحتى تبقى كذلك ويتوسع ظلها يتم تخويل خبراء ومختصين فلسطينيين بصياغة ميثاق جديد لها وأسس التمثيل فيها وطرقه. ومن ثم يتم التفكير بالوسائل الأمثل للمشاركة واتخاذ القرار.
على الساحة العربية الإسلامية:
أولا: القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين فحسب، إنما هي قضية العرب والمسلمين.
ثانيا: العرب والمسلمون ليسوا محايدين، ومدى التعاون معهم مرتبط بقدر انحيازهم للحقوق العربية والإسلامية. وعليه، لا يمكن التجاوب مع سياسات التطبيع مع إسرائيل التي تنتهجها بعض الدول العربية والإسلامية.
ثالثا: يتعزز الموقف الفلسطيني بقدر اقترابنا من الشعوب العربية والإسلامية.
رابعا: الدفع باتجاه إحداث توازن عسكري إقليمي، أو تطوير قوة ردع إقليمية تعجل في اعتراف القوى المعادية بحقوق الشعب الفلسطيني.
خامسا: إذا كان للشعب الفلسطيني أن يمد يده للحصول على عون اقتصادي ومالي، فالعرب والمسلمون هم العنوان.
نحن ندرك صعوبة الأوضاع وقسوتها وشراسة الأعداء وتهاون الأصدقاء والأقرباء، لكن المرحلة التاريخية لا بد أن تنضج.
الضعيف لا يبقى ضعيفا، ولا القوي قويا، والتاريخ يبقى في حركة مستمرة؛ فإذا تقاعسنا أصبحنا مادة التاريخ، وإن شحذنا إرادتنا أصبحنا صناعه.
من هنا إلى هناك، ستكون المسيرة شاقة، لكن هذا هو الثمن الذي يفرضه الظالمون. وإذا قررنا الانحناء، فإن التاريخ يشهد بأن الظالم يمعن بالمزيد في ظلمه، والمظلوم لا يحصد إلا المزيد من الآلام والأحزان.
المصدر : www.safsaf.org
الرابط : http://www.safsaf.org/06news_pal/mobadarat_satarqasem.htm
Ahead of meeting, Musharraf slams Karzai
Source : Times of Indea
http://timesofindia.indiatimes.com/articleshow/2030372.cms
WASHINGTON: Ahead of the Bush-Musharraf-Karzai trilateral meeting, Pakistan President Pervez Musharraf has slammed his Afghanistan counterpart for "purposely turning a blind eye" to so-called alienation in his country."
"He is not oblivious. He knows everything. But he's purposely denying, turning a blind eye, like an ostrich. He doesn't want to tell the world what is the facts, for his own personal reasons.
"This is what I think.... In the government in Afghanistan, there is a certain community which is feeling alienated. And this community has 50 to 60 per cent representation of Afghanistan. And that is his problem. He has to balance out. And he is not being able to do that.And, therefore, he is trying to hide that everything is happening from Pakistan", Musharraf told CNN on Tuesday.
"If he keeps going wrong, I have been telling the world since three months, we are delaying. We are getting late. All this that I read is what is happening in Afghanistan in all the provinces. This is a movement going on. This is a Pashtun uprising by the people going on."
"If he doesn't understand this, he will keep going on, and we are going to lose in Afghanistan" he claimed. Musharraf stressed that Pakistan and Afghanistan should not be compared in the strategies on the war on terror saying that Islamabad is quite capable to conduct operations on its own in the hunt for Osama bin Laden and the al-Qaida leaders and that there are enough weapons at the disposal of Pakistan to see this through. "Sovereignty is a sensitive issue in Pakistan"
Since absorption from the gut is poor, the major portion of ingested DDT is excreted unchanged in the feces, with the remaining DDT excreted in the bile or stored in adipose tissue from which it is removed and gradually eliminated in the urine.
DDT is metabolized by the liver, is fat soluble and therefore, its absorption through the skin is enhanced when present in an oil base solution or emulsion form. Absorption by the lung is rapid when DDT is present as an aerosol. Dieldrin may be absorbed from the skin in a dry powder.
Acute toxicity can occur due to either acute exposure or as a result of the utilization of fat containing high concentrations of accumulated DDT during periods of starvation. The DDT which was stored in the fat is suddenly released into the bloodstream and results in signs of acute organochlorine poisoning.
العراق الجديد وصمة عار في جبين كل الذين عملوا من اجله، وتحولوا الي ادوات لتبرير قيامه، فالشيء الوحيد الذي ينمو فيه ويتصاعد، هو الارهاب والعنف، والقتل والتعذيب، وليس الديمقراطية وحقوق الانسان والانتعاش الاقتصادي، اي نقيض كل ما بشروا به، ووعدوا الشعب العراقي بتحقيقه.
Muhammad's Sword
by Uri Avnery
Since the days when Roman Emperors threw Christians to the lions, the relations between the emperors and the heads of the church have undergone many changes.
Constantine the Great, who became Emperor in the year 306 - exactly 1700 years ago - encouraged the practice of Christianity in the empire, which included Palestine. Centuries later, the church split into an Eastern (Orthodox) and a Western (Catholic) part. In the West, the Bishop of Rome, who acquired the title of Pope, demanded that the Emperor accept his superiority.
The struggle between the Emperors and the Popes played a central role in European history and divided the peoples. It knew ups and downs. Some Emperors dismissed or expelled a Pope, some Popes dismissed or excommunicated an Emperor. One of the Emperors, Henry IV, "walked to Canossa", standing for three days barefoot in the snow in front of the Pope's castle, until the Pope deigned to annul his excommunication.
But there were times when Emperors and Popes lived in peace with each other. We are witnessing such a period today. Between the present Pope, Benedict XVI, and the present Emperor, George Bush II, there exists a wonderful harmony. Last week's speech by the Pope, which aroused a world-wide storm, went well with Bush's crusade against "Islamofascism", in the context of the "Clash of Civilizations".
IN HIS lecture at a German university, the 265th Pope described what he sees as a huge difference between Christianity and Islam: while Christianity is based on reason, Islam denies it. While Christians see the logic of God's actions, Muslims deny that there is any such logic in the actions of Allah.
As a Jewish atheist, I do not intend to enter the fray of this debate. It is much beyond my humble abilities to understand the logic of the Pope. But I cannot overlook one passage, which concerns me too, as an Israeli living near the fault-line of this "war of civilizations".
In order to prove the lack of reason in Islam, the Pope asserts that the prophet Muhammad ordered his followers to spread their religion by the sword. According to the Pope, that is unreasonable, because faith is born of the soul, not of the body. How can the sword influence the soul?
To support his case, the Pope quoted - of all people - a Byzantine Emperor, who belonged, of course, to the competing Eastern Church. At the end of the 14th century, the Emperor Manuel II Palaeologus told of a debate he had - or so he said (its occurrence is in doubt) - with an unnamed Persian Muslim scholar. In the heat of the argument, the Emperor (according to himself) flung the following words at his adversary:
"Show me just what Mohammed brought that was new, and there you will find things only evil and inhuman, such as his command to spread by the sword the faith he preached".
These words give rise to three questions: (a) Why did the Emperor say them? (b) Are they true? (c) Why did the present Pope quote them?
WHEN MANUEL II wrote his treatise, he was the head of a dying empire. He assumed power in 1391, when only a few provinces of the once illustrious empire remained. These, too, were already under Turkish threat.
At that point in time, the Ottoman Turks had reached the banks of the Danube. They had conquered Bulgaria and the north of Greece, and had twice defeated relieving armies sent by Europe to save the Eastern Empire. On May 29, 1453, only a few years after Manuel's death, his capital, Constantinople (the present Istanbul) fell to the Turks, putting an end to the Empire that had lasted for more than a thousand years.
During his reign, Manuel made the rounds of the capitals of Europe in an attempt to drum up support. He promised to reunite the church. There is no doubt that he wrote his religious treatise in order to incite the Christian countries against the Turks and convince them to start a new crusade. The aim was practical, theology was serving politics.
In this sense, the quote serves exactly the requirements of the present Emperor, George Bush II. He, too, wants to unite the Christian world against the mainly Muslim "Axis of Evil". Moreover, the Turks are again knocking on the doors of Europe, this time peacefully. It is well known that the Pope supports the forces that object to the entry of Turkey into the European Union.
IS THERE any truth in Manuel's argument?
The pope himself threw in a word of caution. As a serious and renowned theologian, he could not afford to falsify written texts. Therefore, he admitted that the Qur'an specifically forbade the spreading of the faith by force. He quoted the second Sura, verse 256 (strangely fallible, for a pope, he meant verse 257) which says: "There must be no coercion in matters of faith".
How can one ignore such an unequivocal statement? The Pope simply argues that this commandment was laid down by the prophet when he was at the beginning of his career, still weak and powerless, but that later on he ordered the use of the sword in the service of the faith. Such an order does not exist in the Qur'an. True, Muhammad called for the use of the sword in his war against opposing tribes - Christian, Jewish and others - in Arabia, when he was building his state. But that was a political act, not a religious one; basically a fight for territory, not for the spreading of the faith.
Jesus said: "You will recognize them by their fruits." The treatment of other religions by Islam must be judged by a simple test: How did the Muslim rulers behave for more than a thousand years, when they had the power to "spread the faith by the sword"?
Well, they just did not.
For many centuries, the Muslims ruled Greece. Did the Greeks become Muslims? Did anyone even try to Islamize them? On the contrary, Christian Greeks held the highest positions in the Ottoman administration. The Bulgarians, Serbs, Romanians, Hungarians and other European nations lived at one time or another under Ottoman rule and clung to their Christian faith. Nobody compelled them to become Muslims and all of them remained devoutly Christian.
True, the Albanians did convert to Islam, and so did the Bosniaks. But nobody argues that they did this under duress. They adopted Islam in order to become favorites of the government and enjoy the fruits.
In 1099, the Crusaders conquered Jerusalem and massacred its Muslim and Jewish inhabitants indiscriminately, in the name of the gentle Jesus. At that time, 400 years into the occupation of Palestine by the Muslims, Christians were still the majority in the country. Throughout this long period, no effort was made to impose Islam on them. Only after the expulsion of the Crusaders from the country, did the majority of the inhabitants start to adopt the Arabic language and the Muslim faith - and they were the forefathers of most of today's Palestinians.
THERE IS no evidence whatsoever of any attempt to impose Islam on the Jews. As is well known, under Muslim rule the Jews of Spain enjoyed a bloom the like of which the Jews did not enjoy anywhere else until almost our time. Poets like Yehuda Halevy wrote in Arabic, as did the great Maimonides. In Muslim Spain, Jews were ministers, poets, scientists. In Muslim Toledo, Christian, Jewish and Muslim scholars worked together and translated the ancient Greek philosophical and scientific texts. That was, indeed, the Golden Age. How would this have been possible, had the Prophet decreed the "spreading of the faith by the sword"?
What happened afterwards is even more telling. When the Catholics re-conquered Spain from the Muslims, they instituted a reign of religious terror. The Jews and the Muslims were presented with a cruel choice: to become Christians, to be massacred or to leave. And where did the hundreds of thousand of Jews, who refused to abandon their faith, escape? Almost all of them were received with open arms in the Muslim countries. The Sephardi ("Spanish") Jews settled all over the Muslim world, from Morocco in the west to Iraq in the east, from Bulgaria (then part of the Ottoman Empire) in the north to Sudan in the south. Nowhere were they persecuted. They knew nothing like the tortures of the Inquisition, the flames of the auto-da-fe, the pogroms, the terrible mass-expulsions that took place in almost all Christian countries, up to the Holocaust.
WHY? Because Islam expressly prohibited any persecution of the "peoples of the book". In Islamic society, a special place was reserved for Jews and Christians. They did not enjoy completely equal rights, but almost. They had to pay a special poll-tax, but were exempted from military service - a trade-off that was quite welcome to many Jews. It has been said that Muslim rulers frowned upon any attempt to convert Jews to Islam even by gentle persuasion - because it entailed the loss of taxes.
Every honest Jew who knows the history of his people cannot but feel a deep sense of gratitude to Islam, which has protected the Jews for fifty generations, while the Christian world persecuted the Jews and tried many times "by the sword" to get them to abandon their faith.
THE STORY about "spreading the faith by the sword" is an evil legend, one of the myths that grew up in Europe during the great wars against the Muslims - the reconquista of Spain by the Christians, the Crusades and the repulsion of the Turks, who almost conquered Vienna. I suspect that the German Pope, too, honestly believes in these fables. That means that the leader of the Catholic world, who is a Christian theologian in his own right, did not make the effort to study the history of other religions.
Why did he utter these words in public? And why now?
There is no escape from viewing them against the background of the new Crusade of Bush and his evangelist supporters, with his slogans of "Islamofascism" and the "Global War on Terrorism" - when "terrorism" has become a synonym for Muslims. For Bush's handlers, this is a cynical attempt to justify the domination of the world's oil resources. Not for the first time in history, a religious robe is spread to cover the nakedness of economic interests; not for the first time, a robbers' expedition becomes a Crusade.
The speech of the Pope blends into this effort. Who can foretell the dire consequences?
كاتب يهودي وعضو سابق بالكنيست يرد على البابا : لم ينتشر الإسلام بالسيف..اليهود عاشوا أفضل عهودهم تحت حكم المسلمين...والاقتباس يخدم تماماً متطلبات الإمبراطور الجديد جورج بوش الثاني..فهو أيضاً يُريد أن يوحد النصرانية ضد المسلمين بشكل عام(محورالشر(
سيف محمّد
قصة ( نشر الإسلام بالسيف) أسطورة شريرة, وهي إحدى الأساطير التي انتشرت في أوربا أثناء الحروب العظمى على المسلمين - غزو أسبانيا بالنصرانية, الحملة الصليبية ومقتهم للأتراك الذين أوشكوا حينها على السيطرة على فيّينا. وأظن أن البابا أيضاً يؤمن حقاً بهذه الخُرافة! وهذا يعني أن قائد الكاثوليكية, الذي هو أيضاً عالم بعلم اللاهوت في النصرانية لم يبذل أي جهد لدراسة تاريخ الأديان الأُخرى!
منذ الأيام التي كان فيها الإمبراطوريون الرومان يرمون بالنصارى إلى الأسود, خضعت العلاقة بين الإمبراطوريين ورؤوس الكنائس لتغيرات كثيرة. فـ (كونستانتين الأكبر) الذي أصبح إمبراطور في سنة 306 – قبل 1700 سنة – شجّع الممارسات النصرانية في الإمبراطورية – التي كانت تشمل فلسطين - . وبعد عدّة قرون انقسمت الكنيسة إلى قسم شرقي ( الأرثودكسي) وقسم غربي ( الكاثوليكي ).وفي الغرب طالب الأسقف الروماني - الذي حصل على مُسمى ( البابا) – أن تعترف الإمبراطورية بنفوذه.
الصراع بين الإمبراطوريين والباباوات لعب دور هام في التاريخ الأوربي وانقسام الشعوب, وواجه هذا الصراع شدّة ورخاء. فبعض الإمبراطوريون طردوا أو نبذوا (بابا) وبعض الباباوات طردوا (إمبراطور) أو صدروا حكم حرمانه من الكنيسة. أحد الإمبراطوريون وهو ( هنري السادس ) مشى إلى ( كانوسا – مدينة في إيطاليا - ) ووقف لمدة ثلاثة أيام حافياً في الثلج أمام قصر البابا, حتى تفضل عليه البابا بإلغاء قرار حرمانه من الكنيسة!
وبالمقابل شهدت علاقتهم فترة رخاء أيضاً حيث عاش كل منهما بسلام مع الآخر. ونحن نشهد مثل هذه الفترة في وقتنا الحالي بين البابا الحالي ( بنديكيت 14 ) والإمبراطور الحالي ( جورج بوش الثاني) حيث الانسجام الرائع, فخطبة البابا التي أحدثت موجة من الغضب العالمي الأسبوع السابق توافقت تماماً مع حملة بوش الصليبية ضد ( الإسلامية الفاشية ) على خلفية " صراع الحضارات"!
في محاضرة البابا التي ألقاها في جامعة بألمانيا وصف البابا الـ (265) ما يراه اختلاف كبير بين الإسلام والنصرانية قائلاً: "بينما النصرانية تعتمد على العقل , الإسلام ينكره! بينما النصرانية تعتمد على المنطق ف أفعال الله , الإسلام ينُكر وجود أي منطقية في أفعال الله."
وكوني يهودي ملحد, لا أود الدخول في نزاع هذه المناظرة, وهو مما يفوق قدراتي المتواضعة لأستوعب منطق البابا. ولكن لا أستطيع أن أعرض عن نقطة تهمني أنا أيضاً كيهودي يعيش قريب من خط الخطر من هذه الحرب " صراع الحضارات".
وحتّى يؤكد البابا فقدان الإسلام للمنطقية, أكّد البابا أن النبي محمد أمر أصحابه أن ينشروا دينهم بالسيف. وبالنسبة للبابا هذا شيء غير منطقي, لأن الإيمان في الروح وليس في الجسد فكيف يؤثر السيف على الروح؟!
وليؤكد البابا رأيه, اختار من بين كل الكتب أن يقتبس من إمبراطور بيزنطي الذي بالطبع ينتمي للكنيسة الشرقية المنافسة. ففي نهاية القرن الرابع عشر ذكر الإمبراطور (مانويل الثاني) أنه كانت له مناظرة كما زعم – فالأمر مشكوك فيه – مع رجل مسلم فارسي مجهول الاسم, وفي أثناء المناقشة الشديدة ألجم الإمبراطور ( كما زعم ) خصمه بهذه الكلمات:
" أرني ما هو الشيء الجديد الذي أتانا به محمد؟ ولم تجد إلا أفعال شريرة غير إنسانية, كأمره بنشر ما يؤمن به بالسيف"
وهذه الكلمات تطرح ثلاثة أسئلة:
- لماذا قال الإمبراطور هذا الكلام؟
- هل هذا الكلام صحيح؟
- لماذا اقتبس البابا الحالي هذه الكلمات؟
عندما كتب (مانويل الثاني) رسالته كان يرأس إمبراطورية آيلة للهلاك, زعم القوة في سنة 1391 عندما بقيت بعض الأقاليم من الإمبراطورية التي كانت في يوم لامعة, والصحيح أن حتى هذه الأقاليم كانت تحت التهديد التركي!
وفي ذلك الوقت كان العثمانيون قد وصلوا لنهر الدانوب, حيث انتصروا على بلغاريا وشمال اليونان وهزموا الجيش الذي أرسلته أوربا لإنقاذ الإمبراطورية الشرقية مرتين. وفي سنة 1453م الموافق لل29 من شهر مايو سقطت عاصمته (اسطنبول في الوقت الحالي) تحت أيدي الأتراك وبهذا يكنون قد أوصلوا الإمبراطورية التي استمرت أكثر من ألف سنة لنهايتها.
وفي عهده تجول (مانويل) حول عواصم أوربا في محاولة منه للحصول على مساندة. ووعدهم بإعادة توحيد الكنيسة. وبلا شك أنه كتب رسائله الدينية ليحرض الدول النصرانية على الأتراك ويقنعهم بشنّ حرب صليبية جديدة. وهدفه كان عملياً حيث أن اللاهوتية كانت تخدم الأوضاع السياسية.
ومن هذا المنطلق فالاقتباس يخدم تماماً متطلبات الإمبراطور الجديد ( جورج بوش الثاني). فهو أيضاً يُريد أن يوحد النصرانية ضد المسلمين بشكل عام ( محور الشر), علاوة على ذلك فإن الأتراك يقرعون أبواب أوربا مرة أُخرى ولكن هذه المرة بطريقة مُسالمة. ومن المعروف لدى الجميع أن البابا يؤيد القوة المعارضة لدخول الأتراك للاتحاد الأوربي.
هل حجة (مانويل) صحيحة؟
لقد ألقى البابا بنفسه كلمة احترازية, فكونه لاهوتي معروف قدير, لم يستطع أن يُعرِض نفسه لتزييف النصوص المكتوبة, لهذا اعترف أن القرآن نفسه يُحرم نشر الإيمان بالعنف حيث اقتبس الآية ( 256) في السورة الثانية التي جاء فيها ( لا إكراه في الدين).
كيف يمكن لأي أحد أن يتجاهل بيان صريح مثل هذا؟ ولكن البابا بكل بساطة حاول أن يبرهن أن الرسول أخذ بهذه الوصية في بداية مهنته حيث كان ضعيف وبدون قوة, ولكن بعد هذا أمر الرسول باستخدام السيف لنشر اعتقاده. ومثل هذا الأمر لا يوجد في القرآن, صحيح أن محمد أمر باستخدام السيف ضد القبائل التي عارضته كالنصارى واليهود والأعراب عندما كان يؤسس دولته, ولكن هذا كان فعل سياسي وليس ديني, بمعنى آخر كانت حرب للسيطرة على المنطقة وليس لنشر الإيمان.
قال المسيح ( ستعرفهم من ثمراتهم), معاملة الإسلام للأديان الأُخرى يمكن أن تُعرف عن طريق اختبار بسيط جداً:
كيف كان تصرف الحكام المسلمون لأكثر من ألف سنة عندما كانت عندهم القدرة على " نشر الإسلام بالسيف" ؟
ببساطة, لم يفعلوا ذلك!
لقد حكم المسلمون اليونان لعدة قرون, فهل تحول اليونانيون للإسلام؟ هل حاول أحدهم فرض الإسلام عليهم قسراً؟ على العكس, فاليونانيين النصارى احتلوا أعلى المناصب في العهد العثماني. البلغاريون, الصرب, الرومانيون, الهنغاريون وشعوب أوربية أُخرى عاشت في فترة من الوقت تحت العهد العثماني ومع ذلك تمسكوا بالنصرانية. ولم يغصبهم أحد على اعتناق الديانة الإسلامية بل بقوا على ولاءهم للنصرانية.
صحيح أن الألبانيون والبوسنيون أسلموا, ولكن لم يقل أحد أنهم أُغصبوا على إسلامهم, ولكنهم اعتقوا الإسلام للحصول على مكانة خاصة لدى الحكومة وللاستمتاع بالامتيازات.
في سنة 1099, سيطر الصليبيون على القدس, وذبحوا المسلمين واليهود المقيمين بوحشية وعشوائية باسم المسيح اللطيف! وبتلك الحقبة, ولمدة 400 سنة كانت فلسطين في عهد المسلمين وكان النصارى الأكثرية في الدولة, وخلال تلك الفترة لم يُفرض عليهم الإسلام! فقط بعد طرد الصليبيين من الدولة بدأ أكثر المقيمين بتبني اللغة العربية والديانة الإسلامية وهم أجداد أغلب الفلسطينيين الآن.
ولا يوجد أي دليل ولا شيء يدل على أن هناك محاولات لفرض الإسلام على اليهود. ومن المعروف أن اليهود عندما كانوا تحت حكم المسلمين في أسبانيا استمتعوا بحياتهم ولم يُعرف أن اليهود استمتعوا قط بمثل هذه الحياة من قبل حتى إلى وقتنا هذا تقريباً!
شعراء مثل ( يهودا هلفي) الذي كتب بالعربية و ( ميمونديس) العظيم أيضاً, ففي أسبانيا المسلمة كان من اليهود وزراء وشعراء وعلماء. وفي طليطلة المسلمة, عمل علماء النصارى واليهود والمسلمون معاً لترجمة الكتب الفلسفية الإغريقية والكتب العلمية, فكان ذلك بالفعل هو ( العصر الذهبي). فهل يُمكن حصول كل هذا مع أمر الرسول ب( نشر الإسلام بالسيف) ؟
بل ما حصل بعد هذا يبين حقائق أكثر وهو أن الصليبيون عندما أعادوا اغتصاب أسبانيا من المسلمين أنشئوا سلطة إرهابية دينية, فقد عُرض على المسلمين واليهود خيارات وحشية
- إما التحول للنصرانية
- إما القتل.
- أما مغادرة البلاد.
فإلى أين لجأ مئات الآلاف من اليهود الذين رفضوا ترك دينهم وهربوا؟ تقريباً أغلبهم لجأ إلى دول مسلمة احتضنتهم, واستقر اليهود الأسبان في بقاع العالم الإسلامي, من المغرب إلى غرب العراق وبلغاريا التي كانت حينها تحت السيطرة العثمانية. ولم يكونوا مضطهدين. لم يشهدوا أي شيء مثل عذاب ( ديوان التفتيش), والتحريق الذي حصل, والمذابح, وعمليات الإبادة والنفي الكبيرة التي حدثت في أغلب الدول النصرانية حتى في المحرقة ( هلوكوست).
لماذا؟ لأن الإسلام بكل وضوح يُحرم أي اضطهاد ( لأهل الكتاب ). في المجتمعات الإسلامية كانت هناك أماكن تُخصص لليهود والنصارى, نعم لم يحصلوا على المساواة في الحقوق ولكن حصلوا عليها إلى حدّ كبير. كانت تُفرض عليهم الجزية ويعفون من الخدمات العسكرية, وكانت مقايضة رحب بها أغلب اليهود, وقد قيل إن بعض الحكام المسلمين كانوا يغضبون من أي محاولة لإقناع اليهود بالإسلام حتى لو كانت بطريقة مُسالمة, لأن هذا يعني توقف دفعهم للجزية!أي يهودي صادق مع نفسه ويعرف تاريخ أجداده, لا يمكنه إلا أن يحمل في قلبه الامتنان للإسلام الذي حمى خمسين جيلاً من اليهود , بينما كان العالم النصراني يضطهد اليهود ويواجههم ( بالسيف) حتى يتركوا دينهم.
قصة ( نشر الإسلام بالسيف) أسطورة شريرة, وهي إحدى الأساطير التي انتشرت في أوربا أثناء الحروب العظمى على المسلمين - غزو أسبانيا بالنصرانية, الحملة الصليبية ومقتهم للأتراك الذين أوشكوا حينها على السيطرة على فيّينا. وأظن أن البابا أيضاً يؤمن حقاً بهذه الخُرافة! وهذا يعني أن قائد الكاثوليكية, الذي هو أيضاً عالم بعلم اللاهوت في النصرانية لم يبذل أي جهد لدراسة تاريخ الأديان الأُخرى!
لماذا نطق بهذه الكلمات في مكان عام؟ ولماذا الآن؟
لا يمكن لأحد أن ينكر رؤيتها في خلفية الحملة الصليبية الجديدة لبوش ومعاونيه (المبشرين) مع شعاره ( الفاشية الإسلامية ) و ( الحرب على الإرهاب) في وقت أصبح الإرهاب كلمة مُرادفة ( للمسلمين). وبالنسبة لمحرضي بوش فهي محاولة ساخرة لتبرير السيطرة على مصادر النفط في العالم. وليست هذه المرة الأولى في التاريخ التي تُغطى فيها عورة الأطماع الاقتصادية بثوب الدين, وأيضاً ليست المرة الأولى التي يكون فيها أصحاب هذه الأثواب صليبيين.
خطبة البابا تتماشى مع هذه المساعي, فمن يمكنه التنبؤ بالعواقب الأليمة؟
'THE DEVIL CAME TO THE UN YESTERDAY... It Still Smells of Sulphur here... Bush, I have the feeling you are going to live the rest of your days as a nightmare... We need a psychologist to analyze Bush... YANKEE IMPERIALISTS GO HOME... Maybe we need to move the United Nations out of USA'
Big Media Interlocks with Corporate America
By Peter Phillips
Mainstream media is the term often used to describe the collective group of big TV, radio and newspapers in the United States. Mainstream implies that the news being produced is for the benefit and enlightenment of the mainstream population—the majority of people living in the US. Mainstream media include a number of communication mediums that carry almost all the news and information on world affairs that most Americans receive. The word media is plural, implying a diversity of news sources.
However, mainstream media no longer produce news for the mainstream population—nor should we consider the media as plural. Instead it is more accurate to speak of big media in the US today as the corporate media and to use the term in the singular tense—as it refers to the singular monolithic top-down power structure of self-interested news giants.
A research team at Sonoma State University has recently finished conducting a network analysis of the boards of directors of the ten big media organizations in the US. The team determined that only 118 people comprise the membership on the boards of director of the ten big media giants. This is a small enough group to fit in a moderate size university classroom. These 118 individuals in turn sit on the corporate boards of 288 national and international corporations. In fact, eight out of ten big media giants share common memberships on boards of directors with each other. NBC and the Washington Post both have board members who sit on Coca Cola and J. P. Morgan, while the Tribune Company, The New York Times and Gannett all have members who share a seat on Pepsi. It is kind of like one big happy family of interlocks and shared interests. The following are but a few of the corporate board interlocks for the big ten media giants in the US:
New York Times: Caryle Group, Eli Lilly, Ford, Johnson and Johnson, Hallmark,Lehman Brothers, Staples, Pepsi
Washington Post: Lockheed Martin, Coca-Cola, Dun & Bradstreet, Gillette,G.E. Investments, J.P. Morgan, Moody's
Knight-Ridder: Adobe Systems, Echelon, H&R Block, Kimberly-Clark, Starwood Hotels
The Tribune (Chicago & LA Times): 3M, Allstate, Caterpillar, Conoco Phillips, Kraft,McDonalds, Pepsi, Quaker Oats, Shering Plough, Wells Fargo
News Corp (Fox): British Airways, Rothschild Investments
GE (NBC): Anheuser-Busch, Avon, Bechtel, Chevron/Texaco, Coca-Cola, Dell, GM,Home Depot, Kellogg, J.P. Morgan, Microsoft, Motorola, Procter & Gamble,
Disney (ABC): Boeing, Northwest Airlines, Clorox, Estee Lauder, FedEx, Gillette,Halliburton, Kmart, McKesson, Staples, Yahoo,
Viacom (CBS): American Express, Consolidated Edison, Oracle, Lafarge North America
Gannett: AP, Lockheed-Martin, Continental Airlines, Goldman Sachs, Prudential, Target,Pepsi,
AOL-Time Warner (CNN): Citigroup, Estee Lauder, Colgate-Palmolive, Hilton
Can we trust the news editors at the Washington Post to be fair and objective regarding news stories about Lockheed-Martin defense contract over-runs? Or can we assuredly believe that ABC will conduct critical investigative reporting on Halliburton's sole-source contracts in Iraq? If we believe the corporate media give us the full un-censored truth about key issues inside the special interests of American capitalism, then we might feel that they are meeting the democratic needs of mainstream America. However if we believe — as increasingly more Americans do— that corporate media serves its own self-interests instead of those of the people, than we can no longer call it mainstream or refer to it as plural. Instead we need to say that corporate media is corporate America, and that we the mainstream people need to be looking at alternative independent sources for our news and information.
Peter Phillips is a Professor of Sociology at Sonoma State University and Director of Project Censored. For a listing of current censored news stories see http://www.projectcensored.org/ Sonoma State University students Bridget Thornton and Brit Walters conducted the research on the media interlocks
قال الرئيس الباكستاني برويز مشرف ان الولايات المتحدة هددت بعد هجمات 11 ايلول (سبتمبر) بقصف بلاده اذا لم تتعاون مع الحرب الامريكية ضد طالبان والقاعدة في أفغانستان.
وفي مقابلة مع شبكة تلفزيون سي.بي.اس ستبث يوم الاحد المقبل قال الرئيس الباكستاني برويز مشرف ان التهديد صدر عن طريق ريتشارد ارميتاج مساعد وزير الخارجية الامريكي وسلم الي مدير جهاز المخابرات. وقال مشرف أبلغني مدير المخابرات أن (ارميتاج) قال.. استعدوا للتعرض للقصف.. استعدوا للعودة الي العصر الحجري .
وأضاف مشرف أعتقد انه كان تصريحا فظا . وقال الرئيس الباكستاني الذي وزعت سي.بي.اس تصريحاته علي وسائل الاعلام انه رد علي التهديد بشكل مسؤول. وحول التعاون الذي قدمته باكستان قال مشرف علي المرء أن يفكر ويتخذ ما في صالح أمته وذلك هو ما فعلته . وقال مشرف ان بعض المطالب التي تقدمت بها الولايات المتحدة كانت مضحكة بما فيها اصرار علي أن يقمع التعبير الداخلي عن تأييد الارهاب ضد الولايات المتحدة. وقال مشرف اذا كان أحد يعبر عن ارائه فلا يمكننا تقييد التعبير عن الاراء .
راي الفيزياء فيي 11 سبتمبر
المصدر :http://blog.weyak.ae/issa_issa?post=85
أستاذ الفيزياء في جامعة بريغهام يونغ ستيفن جونز أدلى برأي علمي فيزيائي رصين في أحداث 11 أيلول لجهة انهيار المباني، أو الأبراج، الثلاثة لمركز التجارة العالمي؛ وقد يشجِّع رأيه على نشوء ما يمكن تسميته "الفيزياء السياسية"، أي التي تُعنى بالنظر إلى بعض الأحداث السياسية بعيون الفيزياء، مقيمة الدليل العلمي الفيزيائي، نفيا أو إثباتا، على ما يحاول الساسة والإعلاميون تصويره لنا على أنه حقائق سياسية لا تشوبها خرافة.
جونز شاهد ذلك الانهيار، الذي ظهر لنا في الصورة على أنه نتيجة اصطدام "طائرات أسامة بن لادن" ببرجين من تلك الأبراج الثلاثة. شاهد تلك الأبراج تنهار معا مع أن البرج الثالث لم يتعرَّض إلى ما تعرَّض إليه البرجان الأول والثاني. شاهد مئات الأطنان من المواد التي بنيت منها الأبراج الثلاثة مع كل ما احتوته من مواد وأشياء وهي تتحوَّل إلى غبار. وشاهد التبعثر في النيران المندلعة في المكان.
وبعد كل هذا الذي رآه ببصره الفيزيائي، تساءل، ببصيرته الفيزيائية، قائلا: من أين أتت تلك الطاقة التي تسببت بانهيار الأبراج الثلاثة انهيارا متزامنا متناسقا؟ فيزيائيا، وليس سياسيا، لا يمكن أن يكون اصطدام الطائرات بالبرجين هو مَصْدَر تلك الطاقة الهائلة. وقد تحدَّى جونز كل من يرى رأيا آخر من الساسة والإعلاميين ومن الفيزيائيين الذي يدينون بدين المحافظين الجدد برئاسة بوش على أن يأتوه ولو بدليل فيزيائي واحد على أن تلك الطاقة الهائلة يمكن أن تأتي من ذاك الاصطدام.
جونز يبيِّن لنا، أي لكل عاقل منا، أن الفيزياء تقف ضد الميتافيزياء السياسية والإعلامية لإدارة الرئيس بوش وجماعة المحافظين الجدد التي تحرِّكه كما تحرِّك الرقبة الرأس، فالشيخ أسامة بن لادن رمى؛ وما رمى إذ رمي ولكن بوش رمى!
طائرات الشيخ اصطدمت بالبرجين؛ أما مَنْ، وما، تسبب بانهيار الأبراج الثلاثة انهيارا متزامنا متناسقا فليسا من "غزوة نيويورك"، رجالا وسلاحا. لقد احتاجوا، قبل ومن أجل، أن يبدأوا "حرب القرن الحادي والعشرين" إلى "بيرل هاربر" جديدة، تعمي أبصار وبصائر مواطنيهم، وتُدْخِل في قلوبهم من الخوف والرعب ما يسمح للمجرم الحقيقي بأن يسوقهم كالنعاج إلى حروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، وبأن يجعلهم يتخلون عن طيب خاطر عن حريتهم وحقوقهم الديمقراطية والمدنية في سبيل أمن لن ينعموا به أبدا، فمن يتخلى عن الحرية في سبيل الأمن إنما هو شخص، أو مجتمع، لا يستحق لا الحرية ولا الأمن!
أما المحلِّل في استخبارات الجيش دونالد باسويل فقد عاني عواقب اتِّهامه باعتناق "نظرية المؤامرة"؛ لأنه أراد أن يعرف أين اختفت الطائرة التي ضربت "البنتاغون"، فليس هناك من الأدلة المقنعة على أنها "تبخَّرت"!
كان على هذا المحلِّل أن يمتنع عن قول ".. ولكنها تدور" إذا ما أراد أن يبرئ ساحته من تهمة "العداء للوطن والأمة"، وإذا ما أراد أن يكون من جمهور منتظري "أرماجيدون" التي يُعِد لها في الشرق الأوسط الرئيس المؤمن الذي يلهمه الرب قرارات الحرب والسلم، ويناقشه دائما في كل أمر سياسي يعتزمه!
لقد علَّمتنا التجربة أن كثيرا من "الصالحين" يحضُّونك على الصدق حتى تصدِّق كذبهم، وعلى الاستقامة والأمانة حتى يسهل عليهم سرقتك.. وعلى نبذ "نظرية المؤامرة" حتى ينجحوا في التآمر عليك. إنهم، وعبر أهل الفكر والقلم من المسبِّحين بحمدهم، ينفثون في روعك أن "نظرية المؤامرة" لا يقول بها إلا كل ذي عقل يجهل ألفباء السياسة بصفة كونها بنت العلم والفن.
ونحن لو استنطقنا أحداث 11 أيلول لقالت لنا: "أنا المؤامرة، والمؤامرة أنا"، فالسياسة تتضمن المؤامرة، وإن كانت لا تَعْدِلها، فلا تنبذوا "نظرية المؤامرة"، في فهمكم وتفسيركم لأحداث 11 أيلول، حتى لا يحل بكم ما حل بكل من نبذ العلم والمنطق والعقل في سبيل أن يدرأ عن نفسه تهمة "العداء للسامية"!
البطل الحقيقي لأحداث 11 أيلول ليس الشيخ أسامة بن لادن ولو نظر إلى نفسه على أنه هو بطلها الحقيقي. إذا أردتم معرفة مَنْ عساه يكون، اسألوا ديستوفيسكي فعنده جواب اليقين!
رأي ، تعليق ، تدوين ، عربي ، عربية ، تقنيّات ، تقنيات ، معرفة ، أدوات ، إدراك ، مدوّنة ، تصنيفات ، تدوين ، تدوينة ، مفكرة ، أفكار ، تفكير ، قراءة ، مقروءآت ، إستقراء ، إقرأ ، ثقافة ، حضارة ، إنسانيات ، موسوعة ، تاريخ ، فطرة ، دراسات ، أبحاث ، إتصالات ، تواصل ، تعليم ، تربية ، تحدّي ، إكتشاف ، سؤال ، جواب ، شبكة ، معلومات ، معلوماتية ،،،